كره الزوج لزوجته: الأسباب، والعلامات، وأكثر

في المرحلة الأولى من الزواج، يخلق الزوجان أجواء جميلة معاً، ويبذل كل منهما أقصى جهده لإسعاد الطرف الآخر، ولكن مع مرور الوقت قد تظهر بعض الخلافات بين الزوجين، إذ تؤدي إلى تغير سلوك الزوج نحو زوجته، وقد يكون التغير أحياناً جذرياً تتساءل معه الزوجة ما إذا كان زوجها يكرهها أم لا، ولأن كلمة الكراهية كبيرة وسلبية، ولا تناسب وصف سلوك الزوج تجاه زوجته، فلا بد من وجود أسباب محددة أدت إلى وصوله إلى هذا المستوى من التعامل.^[١]

علامات كره الزوج لزوجته

هناك العديد من العلامات التي تدل على كره الزوج لزوجته، من أبرزها ما يلي:^[١][٢]

• الشجار المستمر مع الزوجة ولومها الدائم على كل شيء، حتى لو حاولت التحدث معه بلطف، إلا أنه يبقى غاضباً.
• محاولة الزوج قضاء معظم وقته خارج المنزل بعيداً عنها.
• عدم إظهار الزوج المحبة والمودة لزوجته، بل يحاول دائمًا تجنبها.
• لا يتذكر الزوج التواريخ المهمة الخاصة التي تهمّ زوجته؛ كالذكرى السنوية للزواج، وعيد ميلادها.
• لا يبذل أي جهد للحفاظ على العلاقة حية بينهما، وليس لديه أي اهتمام لجعلها أفضل، لأنها لم تعد من أولوياته.
• عدم احترام الزوجة، وإظهار علامات الغضب دوماً، والإساءة إليها لفظياً أو عاطفيا، أو تعنيفها جسدياً في الحالات المتقدمة.
• عدم الاهتمام بالزوجة، وانتقادها أمام الآخرين، والتقليل من شأنها.
• لامبالاة الزوج بغياب الزوجة، وعدم اكتراثه لمغادرتها.
• عندما تطلب منه الزوجة أن يفعل شيئاً، فإنه يرفض أو يتجاهل.
• لا يحاول جذب انتباه زوجته أو النقاش معها في أيّ أمر، مع عدم الاكتراث لآرائها.
• يتجنب الزوج زوجته، ويحاول البقاء منفرداً ما استطاع.

أسباب كره الزوج زوجته

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى كره الزوج لزوجته، من أبرزها ما يلي:^[١][٣]

• قد تكون الزوجة جرحت زوجها بقول شيء يسيء إليه أو فعل شيء يؤذيه، مما أدى إلى تغير سلوكه معها نتيجة لذلك.
• احتفاظ الزوجة ببعض الأسرار دون علم زوجها واكتشاف الزوج للأمر من شخص آخر، مما يؤدي إلى عدم ثقته بها.
• مشاكل متكررة مع الزوج حول الأطفال أو الأمور المادية، أو عدم قدرة الزوجة على التوفيق بين عملها في الخارج والمهام المنزلية، مما يؤدي إلى ضعف العلاقة بين الزوجين.
• تراكم بعض الأمور الصغيرة المزعجة والمتكررة، مما يسبب مشكلة كبيرة على المدى البعيد لعدم التعامل معها بوقتها.
• دور الزوجة كأم ومستوى اهتمامها بأطفالها يشعر الزوج بالإهمال، ويشعره أنه آخر أولويات زوجته، إذ إنها تقضي الكثير من الوقت في رعاية الأبناء وتلبية احتياجاتهم، مما يشعر الزوج بافتقاد العاطفة الممتعة التي كانت تربطه بها ذات يوم.^[٤]
• قد يكون سبب كره الزوج لزوجته غير متعلق بها، وإنما يعود للزوج نفسه؛ كأن يكون مصاباً بالاكتئاب أو القلق، ومن الممكن للشخص المكتئب أن يرى جوانب من حياته بما في ذلك علاقاته بطريقة لا تعكس الواقع بالضرورة، وقد تؤثر المشاكل المهنية والمالية أيضاً، إلى جانب الضغط النفسي على أسلوب الحياة الزوجية.^[٤]
• فرض الزوجة سيطرتها وضغطها على الزوج والتحكم في قراراته.
• كثرة شكاوى الزوجة، وتذمرها من كل شيء.
• تغير شخصية الزوجة مع مرور الوقت، واختلافها معه في الكثير من الأمور، مما يشعر الزوج بأنه بدأ يفقد الزوجة التي كان يحبها من قبل.

كيفية استعادة محبة الزوج من جديد

هناك العديد من الطرق الفعالة في استعادة محبة الزوج لزوجته من جديد، من أهمها ما يلي:^[٥][٦]

• أشعري زوجك بحاجتك إليه، إذ يشعر الرجل بالراحة والأمان إذا شعر أنه مرغوب، وأن هناك من يحتاج إليه دوماً لا سيما زوجته، مما يعزز ثقته بنفسه وبالعلاقة بينهما.
• خصصي وقتاً للقيام بأشياء ممتعة مع الزوج، إذ قد يكون السبب في كره الزوج لزوجته هو الملل من روتين الحياة اليومية، وعدم قيامهما بأي شيء يجدد العلاقة؛ كالخروج في مواعيد ومغامرات مثيرة.
• قدري الأشياء التي يفعلها الزوج من أجلك، فربما تكوني قد اعتدتِ على الأشياء القيّمة التي يفعلها الزوج وتأخذينها كأمر مسلم، إلا أنه لا بد من أن تشكريه بملاحظة جميلة مكتوبة بخط اليد، أو بإعداد وجبته المفضلة، إذ تحسن هذه التصرفات الصغيرة من علاقتك بزوجك.
• تجنبي النقد واللوم، وحاولي أن تكوني متفهمة له دوماً، وأن تفهمي أين الخطأ الذي حصل بينكما وتحاولي تجنبه مرة أخرى، فالتسامح والتركيز على الحياة السعيدة من أهم مقومات نجاح العلاقة بين الزوجين.
• اهتمي بمظهرك ولباسك، وحاولي انتقاء الأشياء التي يحبها زوجك، إذ سيشعر الزوج بأنك تبذلين جهداً لتبدين بمظهر جيد بالنسبة له، وأنك مهتمة فيه.
• ادعمي زوجك، وساعديه على تحقيق أحلامه وطموحاته.
• لا تحاولي تغييره وتقبليه كما هو، فليس بالضرورة أن يتغير كل ما هو مزعج بالنسبة لك.
• عبري دائماً عن حبك له بالأقوال والأفعال، ودعيه يشعر أنه مثالي بالنسبة لك، وتجنبي إيذاءه بكلمات قاسية مهما حصل بينكما.
• إعطاء قيمة لآرائه كلما سنحت الفرصة بذلك، وبادري دوماً بطلب رأيه في أيّ موضوع يخصك واهتمي لما يقول.
• امدحيه أمام الآخرين، فعندما تبذلين جهداً لتثني عليه أمام الآخرين، فهذا يدل على أنك تحبينه وتتقبلينه كما هو، وهذا يساعد في تعزيز ثقته بنفسه وبالعلاقة بينكما.