كيفية اهتمام الزوج بزوجته الحامل

يعتبر الحمل بالنسبة للعديد من النساء من أكثر التجارب المجهدة من الناحية العاطفية والجسدية، ومن أهم ما تحتاجه الزوجة من زوجها في هذه الفترة هو إظهار المزيد من التعاطف والاهتمام، ومساعدتها على تجاوز هذه المرحلة بسلام هي وجنينها، وذلك بمساعدتها في الأعمال المنزلية، والبقاء إلى جانبها.^[١]

كيفية اهتمام الزوج بزوجته الحامل

هناك العديد من الأساليب التي تظهر اهتمام الزوج بزوجته الحامل، من أهمها ما يلي:^[٢][١]

• الذهاب مع الزوجة إلى زيارات الطبيب، لا سيما مواعيد ما قبل الولادة.
• مساعدة الزوجة في الأعمال المنزلية؛ كالتنظيف، والطبخ خاصة عندما تكون الزوجة الحامل شديدة التعب، أو إذا كانت هنالك روائح معينة أثناء الطبخ تشعرها بالغثيان في الأشهر الأولى من الحمل.
• مساعدة الزوجة في اتخاذ قرارات بشأن اختبارات ما قبل الولادة؛ مثل الاختبارات الخاصة بالعيوب الخلقية.
• مساعدة الزوجة في التعامل مع الغثيان، وذلك عن طريق تحضير وجبات خفيفة صحية طوال اليوم لتجنب أعراضه.
• مساعدة الزوجة على شرب الماء والسوائل بكثرة، وذلك عن طريق وضع عبوات من الماء في أماكن تواجدها في المنزل إلى جانب السرير، وفي غرفة الجلوس، وفي السيارة في حال خروجهم من المنزل.
• اصطحاب الزوجة للمشي، لا سيما في أشهر الحمل الأخيرة، ودعوتها لتناول العشاء في الخارج وإمضاء وقت ممتع.

كيفية الدعم النفسي للزوجة الحامل

هناك العديد من الأساليب لدعم الزوجة الحامل نفسيًا، من أهمها ما يلي:^[٢][٣]

• تشجيع الزوجة الحامل دومًا وطمأنتها، وإظهار المودة لها، وسؤالها دوماً عما تحتاجه.
• تشجيع الزوجة على أخذ فترات راحة وقيلولة، حيث يمكن للهرمونات أثناء الحمل أن تغير مستوى طاقة المرأة وحاجتها إلى النوم.
• رفع روح الزوجة المعنوية وإخبارها دوماً أنها جميلة، لأنه غالباً ما تشعر الزوجة الحامل بأنها غير جميلة، وذلك نتيجة لوجود الكثير من التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء الحمل، مما سيشعرها بالإيجابية والثقة.
• بحث الزوج عن كتب تتناول موضوع الحمل، أو البحث على الإنترنت لتعلم المزيد حول الحمل وما يرافقه من أمور مصاحبة، فهذا يساعد على فهم ما تمر به الزوجة الحامل ومساعدتها بشكل أفضل، وشعورها بالراحة لاهتمام الزوج بها.
• القيام بكل ما هو ممكن للحدّ من توترها؛ وذلك لأنها تتعرض بالفعل للكثير من الضغوط النفسية والجسدية.
• إحضار الزوج عند عودته للمنزل هدية صغيرة للمولود، فهذا يحسن من مزاجها، وهدية للزوجة الحامل كعلبة من الشوكولاتة المفضلة لديها، حيث تشير الدراسات إلى أن تناول المرأة الحامل للشوكولاتة يساعد في نمو الجنين بصورة أفضل.^[١]
• الانتباه للزوجة ومراعاة نفسيتها، حيث يمكن لهرمونات الحمل أن تؤثر في نفسيتها، فتشعر أنها بمفردها، وأنه لا يوجد شخص من قبل شعر بما تشعر به.^[١]
• تحت أي ظرف من الظروف لا يجب أن يذكر الزوج عادات أكل الزوجة أو وزنها، بل يجب أن يحاول إظهارها بأحسن صورة ودعمها.^[١]
• مساعدة الزوجة في إجراء تغييرات على أسلوب حياتها؛ كالإقلاع عن القهوة أو التقليل منها، والإقلاع عن التدخين.
• مساعدة الزوجة في تغيير نمط أكلها، وتشجيها على اتباع نظام غذائي صحي.

أمور تحتاجها الزوجة الحامل من زوجها

هناك العديد من الأمور تحتاجها الزوجة الحامل من زوجها، نذكر منها ما يلي:^[٤]

• تقدير الزوج لفكرة حمل الزوجة، وتقبل جنس الجنين، حيث لا بد أن تكون ردة فعل الزوج عند إخبار الزوجة له بخبر حملها حماسيًا وسعيدًا بنفس قدر زوجته، وتقبل جنس الجنين دون إبداء أي ردود فعل سلبية.
• تريد الزوجة الحامل أن تسمع من زوجها أنها جميلة، حيث إنها تمر بالعديد من التغييرات التي تؤثر على ثقتها بنفسها، وسماع ذلك من الرجل الذي تحبه هو أكثر شيئاً قادراً على إشعارها بالأمان.
• أن يفهم الزوج ما تمر به زوجته نفسيًا وجسديًا، وذلك من خلال اطلاعه على بعض الكتب عن الحمل، أو الاشتراك بأحد تطبيقات الحمل التي تبعث نصائح واقعية عن رعاية المرأة الحامل.
• تحمل بعض المسؤوليات الإضافية المنزلية؛ وذلك للسماح لها بمزيد من الراحة والنوم.
• التحلي بالصبر مع الزوجة، ومحاولة جعل علاقتهما في فترة الحمل أقوى.

أمور على الزوج تجنبها في التعامل مع زوجته الحامل

هناك العديد من الأمور الواجب على الزوج تجنبها في التعامل مع زوجته الحامل، من أهمها ما يلي:^[٥]

• ألا يحدثها الزوج عن النوم المريح، أو أنه أمضى الليلة الماضية بنوم متواصل هادئ، حيث يمر جسدها بتغييرات هائلة داخلية وخارجية لا تمكنها من النوم بسهولة خلال هذا الوقت.
• ألا يؤنب الزوج زوجته بأنها متقلبة المزاج، حيث إنها تتحمل الكثير من الضغوط النفسية والتقلبات المزاجية الحادة نتيجة هرمونات الحمل، وهو أمر لا تستطيع التحكم به.
• عدم سؤالها عما يضايقها أو يزعجها، فهناك الكثير من الأفكار المزعجة والمخيفة تدور في رأسها، وقد يربكها سؤال من هذا النوع، ولذلك فمن غير المجدي سؤالها عما يزعجها؛ لأنه لا يمكنها الحصول على حلّ لجميع مخاوفها.
• لا تسألها عن عادتها في الأكل المستمر، وذلك حتى لو كانت قد أكملت عشاءها للتو، فالمرأة الحامل تشعر بالجوع أكثر وأسرع من أي شخص آخر.
• عدم مقارنتها بنساء حوامل أخريات؛ لأنه خلال الحمل سيخضع جسدها لتغييرات هائلة، وسيستغرق الأمر وقتًا طويلًا لاستعادة شكلها الطبيعي، فمقارنتها بغيرها تجعلها منزعجة؛ لأن طبيعة الأجسام تختلف من امرأة لأخرى.
• تجنب تحدثها عن بطئها في السير، فوجود طفل ينمو في رحمها سيحدّ من السرعة التي تمشي بها، فإذا كنت تخطط للخروج في نزهة مسائية فتأكد من إمساك يدها والسير على وتيرتها وعدم استعجالها.
• عدم الذهاب معها إلى الطبيب، وذلك حتى لو كانت تستطيع الذهاب بمفردها، ولكنها تفضل أن يكون معها زوجها لرؤية طفلهما وهو يكبر زيارة بعد زيارة.
• عدم سؤالها عن رغبتها في إنجاب طفل آخر، بينما هي في منتصف حملها، وتعاني من الضغط والتعب، حيث إن مجرد ذكر ذلك يزعجها.
• التقليل من شأن ألمها بقول إنه لا يمكن أن يكون حجم الألم بهذا السوء، فهذا يشعرها بالاستياء من عدم إحساس زوجها بمعاناتها، بل والاستهانة بها.^[٦]

أهمية دعم واهتمام الزوج بزوجته في فترة الحمل

تكمن أهمية دعم واهتمام الزوج بزوجته في فترة الحمل في الأمور التالية:^[٧]

• دعم الزوجة خلال فترة الحمل هو عمل مهم للغاية، حيث إن الحمل والولادة مرهقان جسديًا وعاطفي للمرأة، ولذلك فإن مساعدة الزوجة بأي طريقة ستعود بالنفع على العلاقة بين الزوجين، وعلى الطفل في النتيجة.
• التخفيف عن الزوجة الحامل قدر المستطاع، إذ إن معاناة الزوجة من التقلبات المزاجية المتكررة والغثيان المستمر هو أمر مرهق للغاية.
• دعم الزوجة من خلال مساعدتها على التمتع بحمل صحي، بما في ذلك تناول الطعام الصحي، وممارسة الرياضة، والذي ينعكس إيجابًا بولادة ميسرة.