كيف أتعامل مع خطيبي؟ إليكِ هذه النصائح

يعد الغرض الأساسي من فترة الخطوبة هو دراسة الطرفين لبعضهما البعض بدقة، ومن أجل إنجاح هذه الفترة وتحقيق الهدف منها، يجب على كل طرف مصارحة شريكه بعيوبه وكذلك مميزات شخصيته، والصفات التي لديه استعداد لاكتسابها من أجل إسعاد الطرف الآخر، فإذا تمكّن الخطيبان من الاتفاق على هذه الأمور أو التغاضي عنها أو إصلاحها، ومعرفة كيفية التعامل الأنسب بينهما بناء عليها، يمكن عندئذٍ التنبؤ بزواج موفق.^[١]

كيفية التعامل مع الخطيب

هناك بعض النصائح المهمة للفتاة لمعرفة الطريقة الأنسب في التعامل مع خاطبها، نذكر منها ما يلي:^[٢][١]

• الاهتمام: إذ إن اهتمام المخطوبة بخطيبها يجعله دائماً الوضوح معها ويصارحها بمشاعره، ويبادلها الاهتمام بالمقابل، ويكون الاهتمام بالاتصال به بشكل منتظم، والاطمئنان عليه وعلى أحواله، وتبادل الهدايا المميزة معه والابتسامة الدائمة له.
• الدعم والمساندة: حيث يحب الرجل عموماً سماع عبارات التشجيع والدعم من أحد يحبه والثناء على جهوده وتقديره، والتخفيف عنه عند مروره بأزمة أو ضائقة ما.
• الاحترام والتقدير: حيث يجب أن يكون الاحترام متبادلاً بين الطرفين، ويعد سبباً لخلق تواصل جيد بينهما.
• الثقة المتبادلة: حيث تعتبر الثقة من أهم أسباب نجاح العلاقة بين الخاطبين، وبالتالي يجب على المخطوبة اكتساب ثقة خاطبها ومنحه الثقة بالمقابل، وإشعارها له باعتمادها عليه وثقتها به.
• تعزيز مشاعر الحب بينهما: وذلك بتبادل عبارات الحب التي تساعد الطرفين على الانسجام وتقبل الطرف الآخر والرغبة في الاستمرار معه، وهي طريقة لتقريب المسافة بين الطرفين وتحقيق المودة بينهما، كما أن تبادل الهدايا أيضاً يعزز هذا الجانب.
• الاعتذار عند الخطأ: إذ يجب الاعتذار والتغاضي عن أخطاء الطرف الآخر إن كانت صغيرة وتجاوزها.

كيف أتعامل مع خطيبي برومانسية؟

هناك الكثير من الأفكار الرومانسية في التعامل مع خطيبكِ، نذكر منها الآتي:^[٣]

• قومي بالحجز في مطعم رومانسي، وادعيه على العشاء.
• قومي بشراء بطاقة جميلة، واكتبي فيها شعورك تجاهه وكم أنك تحبينه.
• اشتري له هدية فخمة وفاجئيه بها بغير مناسبة؛ كساعة يد من ماركته المفضلة، أو محفظة جلدية جذابة.
• اذهبا في جولة بالسيارة إلى منطقة ذات طبيعة خلابة، وامشيا معاً تحت ضوء القمر مساء.
• اجمعي كل صور الخطوبة وأي صور تجمعكما، وضعيها على قرص مضغوط واهدِها له.
• جهزي له العشاء على ضوء الشموع، وقومي بإطفاء الإنارة حال وصوله.

نصائح أخرى للتعامل مع الخطيب

نقدم لك مجموعة أخرى من النصائح في التعامل مع الخطيب، منها ما يلي:^[٤][٥]

• يجب على الفتاة المخطوبة أن تكون صادقة وصريحة مع خطيبها، إذ يعد الصدق هو الأساس لأي علاقة متينة، كما أنه يعمل على زيادة الثقة بين الطرفين.
• التواصل مع الخطيب بشكل مستمر للتعرف عليه بشكل جيد، ومشاركة الأحداث اليومية معه، والتعرف على هواياته وأصدقائه، ومشاركته همومه وأفكاره، هذه الأمور على الرغم من بساطتها إلا أنها تزيد من مستوى التقارب والتفاهم بين الطرفين.
• يجب على الفتاة المخطوبة أن تحافظ على استقلاليتها، وألا تجعل حياتها كاملة متعلقة بخطيبها، بل يجب أن تحافظ على علاقتها بصديقاتها، وتمارس هواياتها المفضلة، وألا تجعل سعادتها متوقفة فقط على علاقتها به.
• من الأمور المهمة التي يجب على المخطوبة فعلها هو التحدث مع خاطبها عن المستقبل، ومناقشة أهدافه وطموحاته، والاتفاق على طبيعة العلاقة بعد الزواج.
• يجب على المخطوبة أن تعطي خطيبها مساحته الخاصة، وألا تتعدى على خصوصيته، وتمنحه الوقت الخاص به لممارسة هواياته أو الخروج مع أصدقائه أو غير ذلك.
• التحدث بالأمور المالية المتعلقة بالزفاف وتجهيزات منزل الزوجية مبكراً، تجنباً لحدوث أيّ اختلافات.

أمور يجب تجنبها عند التعامل مع الخطيب

هناك العديد من الأمور التي يجب تجنبها منعاً لحدوث المشاكل بين الخاطبين، نذكر منها ما يلي:^[٦][٧]

• لا توجد علاقة تخلو من المشاكل أو بعض الخلافات من حين لآخر، لكن يجب التعامل مع هذه الأمور بحكمة من قبل الخاطبين، وإيجاد الحلول المناسبة التي ترضي الطرفين لتجنب تكرار حدوثها، ولا بد من التعامل بصراحة تامة، ففي بعض الأحيان قد لا ينتبه أحد الطرفين إلى إساءته للطرف الآخر، أو أنه قد سبب له الإزعاج.
• المحافظة على الأسرار بين الطرفين، وعدم التحدث عن أي مشكلة حدثت بينهما لأي شخص آخر مهما كان مقرباً.
• على المخطوبة أن تكون صريحة بشأن الأمور التي تريدها، وأن تطلبها بشكل واضح وصريح من خطيبها، ولا تفترض أنه يجب أن يفهم ما تريده من التلميحات.

نصائح في مرحلة الخطوبة

هناك العديد من النصائح الواجب اتباعها في مرحلة الخطوبة من أجل تعزيز العلاقة بين الخاطبين:^[٧]

• الاهتمام المتبادل بين الطرفين والذي من شأنه تقوية مشاعر الألفة والمحبة بين الخاطبين، وإعطاء الفرصة لكليهما للتعبير عن مشاعره بعيداً عن القلق والخجل.
• المرونة عند التعامل مع الطرف الآخر، والتغاضي عن بعض الأخطاء الصغيرة أو بعض الصفات التي قد لا يستحسنها الشريك، بشرط ألا تكون صفات صعبة التغيير في المستقبل أو تهدد استقرار الحياة لاحقاً.
• تقدير الطرفين لأهمية الحياة الزوجية ومسؤولية الزواج، ومعرفة كل من الطرفين دوره فيها.
• التواصل البنّاء لمعرفة الأهداف المشتركة بينكما ومدى تقبل كل طرف للآخر، ومعرفة طريقة تفكيره والأساليب المناسبة للتعامل معه.