خطوات لعمل المساج من أجل علاقة حميمية أفضل

لا يمنح المساج شريكك شعوراً بالراحة والاسترخاء بعد يوم مليء بالانشغالات وحسب، بل يمكنك اعتباره تجربة حسية فريدة من نوعها لتقريبكما من بعضكما البعض أكثر وصولاً لعلاقة حميمية لا تنسى، لا سيما عند تهيئة الجو المناسب، وتجربة تقنيات التدليك المدروسة بعناية.

خطوات عمل مساج لعلاقة حميمية أفضل

لعمل مساج حسّي مريح للشريك عليك اتباع الخطوات الآتية:^[١][٢]

هيّئي الأجواء

عند اختيارك أن تبدأ الليلة بجلسة مساج ساحرة عليك مراعاة أن تتناسب أجواء المكان مع ذلك، فقط اخفضي الإضاءة عن المعتاد، وانثري أوراق الزهور هنا وهناك، إذ ليس هنالك أكثر تناغماً من بتلات الزهور الحمراء المتناثرة على السرير وكل مكان، وبعض الشموع العطرية التي يملأ شذاها المكان فيشاكس الأحاسيس، لا سيما إن كانت عطوراً لها مكانة خاصة في ذاكرتيكما.

ولا شك أنك بحاجة لبعض الزيوت العطرية الطبيعية التي تزيد من مرونة يديك، وتشعر الشريك بالمزيد من الدفء والشاعرية، كما يمكنك تشغيل بعض الموسيقى الرومانسية، أو موسيقى الاسترخاء، واحتساء مشروبكما المفضل خلال جلسة التدليك، ولا تنسى ضبط درجة الحرارة عند الدرجة المناسبة؛ لأنّ ذلك يلعب دوراً أساسياً في استمتاعكما وارتياحكما خلال هذا الوقت.

اختاري ملابس غير اعتيادية

تدعو جلسة المساج للتحرر والانطلاق، والانفصال عن الواقع إلى عالم أكثر راحة وتحرراً، وهو ما ندعوك إليه تماماً، إذ إن عليك فتح دولابك واستخراج بعض القطع التي لطالما أجلتِ ارتداءها لوقت آخر، إنّه الوقت المناسب للتميز، والتحرر، وبعض المرح مع الشريك، فكوني أكثر انفتاحاً اليوم.

دفئي يديك

بالتأكيد لن يرغب شريكك بالشعور بقطعتي جليد تسريان على أجزاء جسده، لذا دفّئي يديك قبل وضعهما على شريكك، وذلك بفركهما ببعضهما البعض قليلاً، ولا تنسي تدفئة الزيت المستخدم في التدليك بوضع زجاجته في حمام مائي دافئ قبل الاستخدام.

طبّقي تقنيات التدليك الأساسية

ليس من المطلوب أن تكوني خبيرة في المساج والتدليك، حتى تقومي بهذه المهمة على نحو ممتع ومرضٍ بالنسبة للشريك، إذ يمكنك أن تبحثي عن بعض تقنيات التدليك الخاصة بكل عضو من أعضاء الجسم مع شرحها قبيل جلسة تدليك الشريك لتطبيقها معه، كما أن بإمكانك اعتماد تقنية الإبهام التي تصلح لتدليك أي جزء من أجزاء الجسم، وذلك بالضغط على الجزء بواسطة الإبهام وتحريكه بحركة دائرية من الأعلى للأسفل، حيث تعتبر هذه الحركة من أسهل حركات التدليك بالإضافة لفاعليتها.

دللي كافة أجزاء جسم الشريك

دعي الشريك يحظى بجلسة تدليك كاملة تمرّين فيها على كافة أجزاء جسده، وتغرقينها بدلالك، فلا تكتفي بتدليك أجزاء الجسد المعتادة من رقبة وكتفين وظهر، بل اجعلي تدليكك يشمل مناطق أكثر إثارة مثل شحمة الأذن التي يمكنك تدليكها بوضع قطرات من الزيت على إبهامك وسبابتك، والتقاطها برفق وتدليكها انتقالاً للجزء العلوي منها، ولا تنسي منطقة ما خلف الركبتين، وفروة الرأس، وباطن القدمين.

راقبي استجابات شريكك

كوني على تواصل مع شريك أثناء جلسة المساج، وابدئي بمستوى لطيف من الضربات والضغط، ثم اسأليه إن كان هذا المستوى يتناسب مع رغباته، وخذي وقتاً طويلاً قبل الوصول إلى أماكن الإثارة التي يفضّلها شريكك، بحيث تبدئي بتدليك الظهر من أسفل العمود الفقري باتجاه الأعلى ونحو الخارج، انتقالا إلى الرقبة والأكتاف، إلى الأذنين، نزولاً للفخذين، وباطن القدمين يلي ذلك الأماكن الحساسة كالصدر، وغيره.

اجعليه مساجاً مفعماً

لا تجعلي جلسة تدليكك للشريك تمر من دون أن تطلق العنان فيها لخيالاتك، وتستخدمي كل الأساليب الممكنة لإثارته، فما الذي يحول بينك وبين تقييد يدي الشريك والقيام ببعض الضربات العنيفة بعض الشيء؟ أو اللدغات هنا وهناك؟، أو بتعصيب عينيه وجعله يستنشق الزيت الذي أنت مقبلة على استخدامه!، أو استخدام لسانك بدلاً من يديك في جلسة المساج لبعض الوقت، ثم نثر بعض القُبل الهادئة التي ستذيبه من فوره، كما يمكنك استخدام أسنانك لتحقيق مساج استثنائي لبعض الأماكن، ولكن حذاري من العض الشديد الذي قد يقلب الأمر رأساً على عقب.

لا تتوقعي الحصول على جلسة تدليك بالمقابل

لا تكون متشائمة إن لم تحصلي على جلسة تدليك بالمقابل بعد انتهائك من تدليك الشريك، بل على العكس؛ إذ إن ذلك يعني أنّ مساجك قد آتى أكله، وحقق الاسترخاء اللازم، فغرق الشريك بالترف والدلال إلى درجة جعلت من الصعب عليه الاستفاقة مجدداً.^[٣]